recent
أخبار ساخنة

كلمني شكراً.. الناس مكبوتة و عاوزة تنحرف!

Please Call Me Back - من فضلك كلمني تعرضت لموقف مُخجل منذ بضع ساعات حيث كنت أجلس لجانب بعض الأشخاص الذين يكبروني سناً, سألني احدهم “انت شوفت الاعلان التليفزيوني بتاع كلمني شكراً؟” و لأني احد عملاء فودافون مصر المُخلصين و القدامي :) فأنسحبت من لساني و جاوبت بسرعة البرق “أيوة شوفتهم دي اعلانات جميلة وفكرتها مُبتكرة”, استغربت اني شوفت في عيونهم اندهاش و علّق احدهم “مكنتش اعرف ان ممكن حاجة زي دي تعجبك” :( احمر وجهي خجلاً و سألته في تلعثم .. ليه ؟ انا شايف انها اعلانات جميلة جداً خصوصاً فكرتها بالإستعانة بعرائس الماريونيت - لأني بحبها جداً بسبب أغلي انسان عليا - بالإضافة للأغاني الطريفة اللي بتعلن عن الخدمة. رد أحدهم “انت فهمت غلط”, طيب يا جماعة فهموني انتوا زعلتوا ليه انا بتكلم عن إعلانات مجموعة خدمات شكراً من فودافون, اخبروني بأنهم يقصدون إعلان الفيلم السينمائي كلمني .. شكراً و ان هذا الفيلم من إخراج خالد يوسف … سمعت أسم خالد يوسف عرفت ان الفيلم ما هو الا مجموعة أحداث مُبالغ فيها و رديئة من وجهة نظري, و اصروا ان اقوم بمشاهدة اعلان الفيلم, بمحض الصدفة شاهدت الإعلان – و أنا متنح و متضايق و مفروس – من الشخص اللي اسمه خالد يوسف ده, بجد بكرهه كره العليل ما يكره دواه. و لأننا شعب غلبان بنسمع و ننسي فأنا لما بشوف فيلم من الافلام اياها فاشل و علي الرغم من ذلك يحقق اعلي الايرادات علي شاكلة هذا الفيلم و عمر و سلمي و و و الخ من الأفلام الهابطة. مبزعلش و بقول لنفسي أحنا اللي عملنا كدة. و عشان انا مش ناقض سينيمائي فمش هتكلم عن الفيلم فنياً انا هتكلم علي الفيلم ده او حتي مجموعة الأفلام الجديدة من مشاعري كشاب مصري غيور علي سمعة بلاده …

موقف حدث معي بالفعل

فاكرين الفترة اللي فاتت – كأس العالم للشباب التي استضافته مِصر؟ – كنت اتابع منتدي يُديره اخوة و اخوات من دولة الامارات العربية المتحدة و عندما جاء منتخب الإمارات الشقيق لكي يلعب في ملعب في احدي المدن المصرية – لا اتذكرها جيداً و اعتقد انها كانت الإسماعيلية و السويس – فقام بعض أفراد بعثة المنتخب الإماراتي للشباب بتصوير بعض اللقطات الساحرة من هذه المدينة و من ثم رفعها و مشاركتها مع كل أعضاء هذا المنتدي …, كنت في قمة السعادة حيث رأيت ان اكثر من 60% من الردود تَثني علي روعة الطبيعة و الجمال في هذه المدينة المصرية وحيث علّق بعض الأخوة و الأخوات العرب بتزكية ان كل المدن المصرية التي قاموا بزيارتها جميلة جداً و يتسم أهلها بصفات جيدة …., ما أحزنني و قهرني تعليقات بعض الأعضاء الذين قالوا فيما معناه “طالما مدن و قري مصر بهذا الجمال الساحر لماذا يتجسد لنا وجهاً قبيحاً لمصر و أهلها متمثلاً في الأفلام السينيمائية؟”

هذا ليس هو الواقع بعينة

في كل مكان الخير و الشر, الطيب و الشرير, الصالح و الطالح “كما تُقال باللهجة الخليجية” فمِصر هي الحضارة و التاريخ هي شعبها الطيب هي علمائها الأجلاء هي أطبائها الأكفّاء و الكل يعرف جيداً ما هي قيمة مصر …, الأفلام دي ما هي الا زوبعة في فنجان, لا تُعبر عن الواقع بتاتاً حيث انها تعرض الوجه القبيح بقُبحه و لا تُصحح الصورة في النهاية, لا ادري كيف تسمح الرقابة بمثل هذه الأفلام!؟ هذه الأفلام هي عبارة عن أفلام جنسية متواراه خلف ستار من الكوميديا المُقرفة و الألفاظ البيئة …, حتي اصبحت كل الأفلام الجديدة علي شاكلة “كلمني شكراً” و “بالألوان الطبيعية” و “عايشين اللحظة” غرضها الرئيسي هو جذب أكبر قدر ممكن من المشاهدين لتحقيق أرباح طائلة, لأن دي الأفلام التي تتهافت عليها كل طبقات المجتمع المصري و العربي و كأن الناس مكبوتة و عاوزة تصيع و تنحرف.

مش هنسي مجموعة خدمات شكراً من فودافون



احنا شعب طيب وسهل جرّه لأي حافة هاوية او حتي لاي شئ “كلام فاضي” و بما اننا الشعب الوحيد اللي اخترع ان الـ Missed Call هو وسيلة للتواصل حيث ان يتفق اثنان “أول ما ارن عليك تعرف اني في المكان الفلاني ومستنيك” …, و من الطريف ان تظهر خدمة رسائل “كلمني شكراً” لتُساعد الشعب الطيب الغلبان فأصبحت الآن وسيلة لكي تطمئن علي شخص يعز عليك بإرسال رسالة “كلمني شكراً Please Call Me .. Thank You” و لسان حالك بيقوله “ازيك” فيرد عليك هذا الشخص برسالة “كلمني شكراً” ايضاً ولسان حاله يقول “انا كويس” و اصبحت لغة مُتعارف عليها بين الكثير من الناس و أغلبهم الشباب من هُم في مثل سني. علي الرغم من اننا مش ناقصين اشتغالات فارغة الا ان مجموعة خدمات شكراً لقت نجاح و انتشار رهيب و انا عن نفسي استخدم منها دائماً “كلمني شكراً” و احياناً مضطراً “سلفني شكراً” …, مين فيكم اشتري خط فودافون جديد؟ اللي في علبة صغيرة شبيهة بعلبة شرائط الكاسيت؟ سوف تجد دليل الإستخدام المرفق مع الخط و به دليل لمجموعة خدمات شكراً (كلمني شكراً, اشحنلي شكراً, سلفني شكراً بالإضافة لخدمات رسائل مجانية جاهزة بـ15 قرش للرسالة محتواها “طمني عليك” “انا هتأخر” “انتظرني” و هكذا :).) أول ما قريت الجزء ده في دليل الإستخدام ضحكت بشدة و قولت يااااه بكرة رجال الدين هيعترضوا علي شكل رسالة “كلمني شكراً” و هيطالبوا بتعديلها لتكون “كلمني جزاك الله خيراً” “كلمني الله يكرمك” :) و أكيد البنات هيزعلوا كون الرسالة تخاطب المذكر “كلمني شكراً” و هيطالبوا تكون محتوي الرسالة “كلميني شكراً ياختي:)” حتي البنات الأوفر اللي مفكره نفسها إتيكيت و زوق هيطالبوا يكون محتوي الرسالة “كلمني ميرسي” و عن نفسي تخيلت انهم يعملوا خدمة “رد عليا بالله عليك, شكراً” :) نظراً لموجه التطنيش اللي خيمت علي الناس اللي بتستخسر تفتح الخط.

الخلاصة

انا زعلان جداً من الإسفاف الموجود في أفلامنا الجديدة, بتشوفوا أفلام أبيض و أسود من بتاعة زمان؟ ياااه قمة الروعة و الفن و الإتقان و الجمال علي الرغم من الإمكانيات المحدودة المتوفرة آن ذاك! و كمان مفروس من الممثلين و الممثلات الجدد و الأجيال السابقة اللي انحدرت مع الجيل الجديد من الممثلين و صناع السينيما. نفسي أشوف فن بجد, نفسي أشوف سمعة بلدي, نفسي أشوف أعمال نتشرف بيها بجد تكون رائعة و جميلة و هادفة, نفسي أشوف أسلوب لتثقيف الشباب الجديد بما يرضي الله بدلاً من تثقيفه علي المخدرات.
author-img
محمد غراب - الحساب القديم

تعليقات

15 تعليقًا
إرسال تعليق
  • عبادي العنيد13 فبراير 2010 في 7:15 ص

    الاستاذ محمد غراب
    اراك تحاول هذه الايام التعبير عن ما بداخلك و اكثر ما عجبني في مدونتك هذه هو ادارج هذه التدوينات تحت تصنيف يحمل اسم (كلماتي) و استنتجت في النهاية حرصك علي تطوير ذاتك و عقليتك المتزنة بالمقارنة بشباب هذه الايام.
    اتمني منك مواصلة مجهوداتك و احرص علي تطوير لغتك و كلما اتجهت للتعبير عن نفسك اكثر كلما حصلت علي متابعين و معجبين اكثر و انا اتشرف كونك قبلت صداقتي علي فيسبوك و سمحت لنا بتتبعك علي حسابك في تويتر.
    ولدي سؤال اخير من هو اغلي او اعز انسان لديك الذي قمت بذكره في صفحة عن الموقع و ذكرته في هذه التدوينة و ذكرته اكثر من مره في اكثر من تدوينة لك ؟

    حذف التعليق
    • عبادي العنيد13 فبراير 2010 في 7:48 ص

      استاذي محمد غراب
      متأسف ضيق الوقت و ظروف العمل تضطرني لزيارة جديد تدويناتك و الاستفادة من وجهات نظرك و لا يسعفني الوقت لاضافه تعليق و تدويناتك الاخيره اجبرتني علي كتابه تعليق و اعتبر نفسي اذا سمحت من معجبينك علي النت
      الشق الثاني من ردك علي تعليقي استشفيت منه انك شخص ذكي تعرف كيف تناور بالكلمه و لن اقوم بسؤالك اكثر عن هذا الانسان الموجود في حياتك لانك وصفت اياه بكلمات بسيطة استشفيت منها انك لا تريد الافصاح عن هويته و لكن فهمت نبل احساس و رقه مشاعرك
      في النهاية نطالبك بالمواضبه علي التدوين

      حذف التعليق
      • abdou13 فبراير 2010 في 1:43 م

        بسم الله الرحمن الرحيم
        بارك الله فيك يا غراب
        وربنا يكثر من أمثالك
        شكرااا

        حذف التعليق
        • حورس مصر13 فبراير 2010 في 10:07 م

          الاخ الفاضل محمد
          رأيت فى كلامك إمتعاض وكره شديد لخالد يوسف .. لا ألومك فهذا شأنك .. وأنا اتفق معك من ناحية إظهاره للوجه القبيح لهذه البلد النظيفة .. بشوارعها وحواريها وأزقتها وأحيائها الشعبية .. بلد النيل الطاهر و90% من شعبها يعانى تليف كبدى وكلوى من الماء الملوث .. بلد الاقتصاد الحر التى وإن اضطرت لظروف ما جمعت تبرعات من شعبها لبناء مستشفيات فيهرع الجميع فقيرا قبل الغنى بالتيرع أملا أن يجد فيها علاجا بعد أن انتشرت المستشفيات الفندقية ولا يجد فيها الفقير مستقر له ..وبعد البناء من اموال الغلابة يعالج فيها الاغنياء وابناء العرب ومثال ذلك الفرنساوى واخيرا سرطان الاطفال .. لا تغرك الاعلانات التى تراها فهى إن دلت تدل على عدم مصداقية صانعوها .. زيارة واحد لك وسوف تعرف الحقيقة .. عموما ليس هذا موضوعى فلنتكلم عن خالد يوسف .. ذلك الرجل الذى له نظرة مستقبلية وتحذيرية مما سوف يكون مستقبلا .. وبالطبع بناءا على تحليل واقع مرير يحياه الشعب الصبور الكتوم الراضى بالقليل وبرضه مش عاجب .. خالد يوسف يعرض افلام تصور الوجه القبيح المتواجد فعلا ولكن الكل يعلمه ويدفن رأسه فى تراب الخزى من فشله فى إدارة المشكلة .. خالد يوسف لا يعرض خيالا علميا او فبركة إعلامية .. ولكن .. أعيب على هذا الرجل بعض المشاهد الجنسية رعم أنها من صميم موضوع الفيلم .. شاهد له دكان شحاتة .. شاهد له كلمنى شكرا .. شاهد حين ميسرة .. ستعيش وتحيا فى تلك المواقع الموجوده فعلا .. يا أخى الفاضل فى عام 1986 تقريبا عرض فيلم لعلى بدرخان اسمه الجوع بطولة سعاد حسنى ومحمود عبد العزيز .. عرض فى زمن بدايه الانهيار الاقتصادى الحقيقى للبلد على يد استاذ الاقتصاد الاكاديمى على لطفى حين تولى رئاسة الوزراء.. وبعد عرضه أقيل على لطفى الذى تولى الوزارة 4/9/85 واقيل 9/11/86 أى سنة سنة وشهر .. رغم ان الفيلم كان به مشاهد وايحاءات جنسية .. اريد أن أسألك هل تجد رغيف العيش .. وإن وجدته فما لونه وما طعمه وما حجمه .. صار رغيف العيش الذى يؤكل ثمنه 1 جنيه .. ننظر اليه ونتحسر ولا نستطيع شراؤه اتعرف لماذا .. لإنه بعد خدمة 20 سنة فى الحكومة لم يتعدى المرتب 750 فى زمن أصبح فيه العشرة جنيهات لا قيمة لها .. ولكن نحمد الله لاننا نعيش فى زمن الديمقراطية 30 عاما .. وسيحياها ابنائنا من بعدنا 30 عاما أخر .. وسيموت أبنائنا غرقا هربا من العز الذى يعيشون فيه .. وسيتنازل كل مصرى عن إنتماءه إكراما لمن إشتروا أرضه ووطنه بأموالهم .. وحين يهل رجلا يواسى الناس احزانها بعرض واقعهم المرير عسى أن يتحرك من بيده الامر نقول عليه ملعون وفاسد .. يا أخى الفاضل نحن المفسدون بظلمنا لأنفسنا .. ونطلب من الله الرحمة والمغفرة

          حذف التعليق
          • حورس مصر15 فبراير 2010 في 4:08 ص

            عزيزى محمد : كل يوم حب وانت بخير .. شكرا على ردك ولن أطيل .. فكلنا يا عزيزى ذلك الشخص الغيور على بلده التى يتمنى أن يراها فى أزهى صورة .. إن لم تكن فى حياتنا ففى حياة أبنائنا أو أحفادهم .. فكلنا نحيا هذا المجتمع بحلوه ومره .. برعونته وقسوته .. ولكنى أعتبر أفلام حالد يوسف هى الصرخة المكبوتة فى صدر كل غيور على هذه البلد بعيدا عن الجنس والمخدرات والسياسة .. نحن بصدد مشكلة تتبلور فى واقع مرير نحياه .. فكل الرموز التى حققت نجاحا فى أعمالها لم تحققه الا فى الخارج أمثال مجدى يعقوب وزويل وغيره .. فما السبب ؟؟ كل ما اريده هو أنه لا يوجد رمز أو هدف يستقطب السينما لتتحدث عنه .. رمز واقعى وليس خيالى .. فهوليود يا عزيزى تعرض الفساد ايضا فى المجتمع الامريكى .. بل وهناك أفلام تعارض نظرية المؤامرة .. والادهى أن هناك أفلام تؤكد بأن الإرهاب صناعة محلية وليست مستوردة ... الخ
            نحن لا نحيا مجتمع اليوتبيا ولا نريد أن نحياه .. ولكن نريد أن نحيا فى أرض نملكها نحن .. نريد أن ننعم بخيرات هذه البلد .... نحيا بسلام حتى نموت بسلام...

            حذف التعليق
            • mohabeliba17 فبراير 2010 في 7:35 م

              والله يامحمد باشا انا مش عارف ايه القرف اللي بقى في السينما الايام دي.بس ماننساش ان فيه افلام رائعة زي فيلم طير انت للفنا ن الجميل احمد مكي اللي دايما يبهرنا باسلوبه الرائع في التمثيل ودنيا سمير غانم وممثلين كتير يمكن الفيلم ده اللي بيحضرني دلوقتي بس لو دورنا هنلاقي افلام كويسة وافكار متجددة بس نصبر سوية وماندورش على الربح السريع .وعلى فكرة انا اشتريت خط فودافون جديد من كام يوم من ابو علبة صغيرة

              حذف التعليق
              • غراب18 فبراير 2010 في 3:41 ص

                @ mohabeliba : طبعاً يا دكتور مهاب مش هننكر وجود ناس بتقدم فن ممتع و جيد بعيداً عن الإسفاف لكن انا مقدرش أؤيد كلامك عن فيلم طير انت لأني مش بتفرج علي أفلام للأسف, و علي العموم مبروك عليك الخط الجديد و متنساش تقرأ الكتيب المرفق مع الخط عشان تتعرف علي مجموعة خدمات شكراً من فودافون.

                حذف التعليق
                • أحمد الوكيل (الفهد البرونزى)18 فبراير 2010 في 1:02 م

                  مساء الخير استاذ محمد

                  كلمنى شكرا هههههههههههههههههه

                  يا أستاذ محمد لايوجد جديد فيما يحدث او فيما تشاهدة أو ستشاهدة

                  هذة سياسة دولة أو لنقل أنها سياسة وزارة الثقافة التى يتربع على عرشها وزير واحد منذ اكثر من 25 عام وكان قبلة فى نفس الفكر والاتجاة وزير آخر كانت مهمتة تصوير افلام البورنو -هذة حقائق مسجلة فى تحقيقات موثقة واعترافات بخط يدة فى التحقيقات التى تمت بعد النكسة- ويتبوء الآن اكبر منصب بعد رئيس الدولة

                  ما علينا

                  سأعطى مثال بسيط على اتجاة الفكر الثقافى للدولة والذى تمثلة وزارة الثقافة

                  تم منح الكاتب سيد القمنى جائزة الدولة التقديرية (لا أناقش فكر القمنى هنا)
                  على ماذا تم المنح
                  كتب القمنى كلها تهاجم الاسلام خصوصا والاديان عموما واهمها كتاب الحزب الهاشمى الذى يدعى فية ان نبوة محمد ليست وحى من الله ولكن هى تخطيط من آل هاشم لتولى القيادة فىلا قريش وان زواجة من السيدة خديجة هو تخطيط من عبدالمطلب لرفع شأن محمد

                  فليفكر القمنى كما يشاء

                  وليكتب كما يشاء

                  ولكن ان تمنحة وزارة الثقافة ارفع جائزة فى الدولة على هذا الفكر

                  فهو يوضح اتجاة الفكر التنويرى فى الدولة

                  وقس على ذلك كل ما تشاهدة فى الفضائيات العربية وطبعا من ضمنها المصرية

                  ولنا نحن الشعب المغلوب على امرة ضمن الشعوب العربية المغلوبة ان نتسائل
                  ماهى القنوات الثقافية التى تتولاها الجهات الحكومية او حتى السادة ملياديرات العرب او الناهبين العرب

                  ماهى مساهمة هؤلاء فى العلوم والابحاث العلمية
                  اتذكر حوار لزويل عن حاجة الجامعة فى امريكا لتمويل بحث لة يتكلف عدة ملايين تتعدى الصفرين وطرح فكرتة فى احتفال للجامعة يحضرة بعض رجال الاعمال
                  فطلب منة احد هؤلاء توضيح بسيط عن الفكرة فكتب لة نصف ورقةعن الفكرة (نصف ورقة)
                  وفى اليوم التالى وصل للجامعة شيك بالمبلغ من رجل الاعمال

                  لماذا؟؟؟؟

                  لانها ثقافة شعب تم زرعها بواسطة تخطيط ثقافى استمر على مدار عشرات السنوات قام بوضعة مجموعة من العلماء والدارسين ويتم الالتزام بة

                  وليس فكر فرد واحد يفرضة على شعب لتعديل كل القيم

                  اما الوجة القبيح لنا والذى يظهر فى بعض الافلام
                  يجب الا نخجل منة ولا نعترض علية لانة موجود ويوجد عندنا الطيب والقبيح وكما نسعد باظهار الوجة الطيب لانخجل من الوجة القبيح ولكن نحاول تغييرة

                  وبمناسبة الافلام
                  الافلام الاجنبية تتحدث وتعرض الوجهين الطيب والقبيح حتى رشوة القضاة ورجال البوليس تجدها فى معظم افلام الاكشن
                  حتى ليحسب البعض انت جميع رجال البوليس هناك مرتشين والقضاة كذلك

                  اما الافلام العربى فلا أشاهدها منذ زمن لانى قرفت من سذاجة الافلام او اعتبار المشاهد ساذج


                  شكرى لك استاذ محمد
                  وعلى فكرة الامارات كانت تلعب فى اسكندرية مدينتى وكان السكندريون يشجعونها بتعصب مثل الاتحاد

                  حذف التعليق
                  • NT.Egypt25 فبراير 2010 في 9:24 ص

                    موضوع هايل يا محمد ما شاء الله انا لم اتنبه الا ان اسمك محمد غراب فقط تخيلت الاسم غراب اسم رمزي
                    بجد خالد يوسف هو مخرج مستفذ للاحزان والام الناس بالنسبه له تجارة رابحه تحت اسم احنا بنعالج مشاكل مجتمع
                    عجبني اسلوبك وبجد الموقع ممتاز من حيث المجهود والزوق والمواضيع ربنا يوفقك

                    حذف التعليق
                    • أحمد الوكيل7 مارس 2010 في 1:22 م

                      مساء الفل أستاذ محمد
                      بالصدفة وجدت التليفزيون على فيلم عربى قلت بلاش مشاكل سيب القناة وقعدت على الكمبيوتر ولكن أسمع غصب عنى
                      جذبنى الحوار فى الفلم لغرابتة ولعدم تصورى ان هذا ممكن ان يحدث فى فيلم عربى ولا حتى فى افلام البورنو
                      حوار فى المدرسة بين الناظرة ووالدة تلميذة فى ابتدائى ان البنت تاخد الاطفال الى دورة المياة وترفع المريلة لتريهم ................
                      ثم يأخذ ابن الناظرة وهو تلميذ أيضا  التلميذة الى دورة المياة ليرى ..... ويجىء المشهد وهى تعطى ظهرها للكاميرا وترفع المريلة  ليشاهد مايريد وتقو ل له عايز تشوف اية تانى
                       
                       
                      ثم باقى الحوار  كلة على هذا المنوال البذىء والمقزز
                      اى ثقافة يريدون غرسها فى الاطفال
                       
                       
                      ربنا يستر علينا وعلى مستقبل مصر والامة كلها

                      حذف التعليق
                      • أحمد رمضان14 مارس 2010 في 11:43 م

                        تدوين جميل
                        وبخصوص إعلان كلمني شكرًا
                        انا عجبني أوي ...

                        حذف التعليق
                        • almusammem19 مارس 2010 في 7:06 ص

                          كتبت تعليقا في أوائل هذه التعليقات ولا أدري لماذا لم يسمح بنشره الأخ محمد ، وقد ألمحت فيه إلى نموذج من فضائح هذا المخرج المدسوس مثل فضيحته مع طالبة الثانوي عارضة الأزياء في شقة ميدان لبنان إلى آخر القصة المشهورة .. على كل حال لعل مانع الحذف يكون خيرًا .. وعلى كل حال أيضًا أبارك لك -أخي محمد- هذه المقالات الهادفة وما يتبعها من تعليقات تنم عن وجود بقية باقية من الشباب المتوازن في بلد أصبح كل شيء فيه يمشي (بقفاه) !! والله المستعان

                          حذف التعليق
                          • غراب19 مارس 2010 في 7:26 ص

                            @ almusammem : أخي الكريم تعليقك علي رأسي من فوق :) و لكن في الحقيقة لم أري تعليقاً لك علي هذه الصفحة! ربما حذفته بالخطأ بسبب بطئ إتصالي! او ربما أشياء أخري - جل من لا يسهو - و لكن مجرد مرورك بهذا الموقع فهو شرف كبير لي فما بالك بتعليقك ؟
                            و أشكر لك هذا التعليق و حرصك علي المشاركة في الحديث معنا و نطلب منك فضلاً لا امراً البقاء علي ذلك المنوال.

                            حذف التعليق
                            • almusammem19 مارس 2010 في 5:07 م

                              هذا هو ظني بك فعلاً أخي محمد كما توقعت ، ولعل سبب عدم نشر تعليقي هو مشكلة عندي أنا ! والشرف هو لي أنا بالتعليق في هذا الموقع الهادف .. وفقك الله لمزيد من التقدم والرقي
                              أخوك محمد

                              حذف التعليق
                              • Unknown photo
                                Unknown23 مايو 2011 في 12:44 م

                                ابنى محمد افلام خالد يوسف زى ما بتعبر عن واقعنا المصرى بتعبر ايضا عن فكر مجتمع السينما فهم عندهم مثلا الشرب عادى ومقابلة الأصدقاء من الرجال بالبوس والأحضان عادى فى حين أن هذا بالنسبة لى ولك حرام فهذا يؤخذ على الأستاذ خالد لكن كما علق أحد القراء أنه لونزعت منه المشاهد الجنسية سيكون معقول أنا شوفت فيلم دكان شحاته كان جميل جدا وموضوعه جميل لكن لم يخلو أيضا من مشهد جنسى للمغنية التى أنسى أسمها الآن وكذلك فيلم هى فوضى كمان كويس ربنا يهديه بعد الثورة ويعمل أفلام تستطيع الأسرة المصرية أن تراها بلا خجل

                                حذف التعليق
                                google-playkhamsatmostaqltradent