recent
أخبار ساخنة

لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون ...!



طفح الكيل وبلغ السيل الزبي و لم أعد أتحمل مثل السابق. لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون حاملاً لجنسية أخري! كرهتونا في أنفسنا يا عرب ...

لا شك بأن كل صاحب موقع عربي يعرف جيداً المنتديات المشهورة التي يرتادها مصمموا و مطوروا و أصحاب المواقع عموماً مثل ترايدنت و سوالف سوفت و غيرهم من المنتديات التطويرية الأخري. اذا حالفك حظك السئ و كنت مصري و تمتلك عضوية في أحد هذه المنتديات فبلا أدني شك سوف تتعرض لصدمة و ملل شديد و ضيقة صدر بسبب تجاوزات الأعضاء العرب من مختلف الجنسيات و سوف تُعاني من ردودهم و تعليقاتهم الرهيبة في حق مصر و الشعب المصري و ما يحتويها من سب و قذف و تهكم و تحامُل علي دور مصر السياسي و الثقافي و التاريخي و الديني في المنطقة العربية.

هُناك من قال علي مصر "مصرائيل" و "مصر الصهيونية" و "كفار مصر" و هُناك من قال علي العاصمة المصرية "العاهرة" بدلاً من القاهرة و من قال "منتخب الداعرين" بدلاً من منتخب الساجدين و هلم جرة من الألقاب التي حصلت عليها مصر متمثلة في شعبها و خكومتها ... علي الرغم من حرمانية نعت المسلم بالكافر.

تناسوّا مكانة مصر و ان تم ذكرها في القرآن الكريم : { ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ } من سورة يوسف الآيه 99. تناسوا الحديث النبوي الشريف الذي جاء في صحيح مسلم ج 4 ص 1970 و الذي كان في نصه { إستوصوا بأهل مصر خيراً } و غيره مثل { إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً ، فإن لهم ذمة ورحماً } و قال الرسول الكريم { أذا دخلتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيرا فهم خير اجناد الارض } و يمكنكم الإستزادة من خلال البحث في الإنترنت او عبر هذا الرابط.

أنا لا أطلب لدولتي شفقة


لا تفهموا انني أطلب الشفقة لدولتي المصرية من العرب و لكن طالما كفّرتونا فتعالوا نحتكم للقرآن الكريم و الحديث الشريف الذي هو الدستور الحق لكل مسلم علي وجه الأرض. عندما قمتم بنعت الشعب المصري بأنه مُلحد - سبحانك ربي - و لماذا الجمع؟ و قلتم بأننا أحفاد فراعنة و أحفاد أقباط! فلنكن فعلاً أحفاد فراعنة و أحفاد أقباط, ألم يكن الأقباط يدينون بديانة سماوية و هي الدين المسيحي؟ ألم تكونوا أنتم أحفاد وثنيين؟ لا تفهموا انني اضع نفسنا و إياكم في مقارنة, بل لابد و ان تقرأوا التاريخ جيداً, أغلب الشعوب العربية تنحدر من جدود كانوا وثنيين او أصحاب ديانات غير سماوية و لكن جاء الحبيب بالحق المُبين و أسلمنا و استسلمنا لله رب العالمين جميعاً. فما قولكم بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي قال فيه { دعوها فإنها مُنتنة } و قال { لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب } و مازلتم تقولون علي مصر و المصريين هذه الكلمات؟ مازلتم تقولون مصر ما هي إلا الراقصات و الفنانين و الداعرين و بنات الليل و ما الي آخره. ألا تري أعينكم غير مصر؟ فماذا عن دولكم؟ ماذا عن رواج السياحة الجنسية في العديد من الدول العربية التي تحتوي مقدسات و تمتلك تواريخ و حضارات و كرامات لا عدد و لا حصر لها ...؟

ما هي رغبتكم بالضبط ؟


ما هي رغبتكم و مبتغاكم من مصر و المصريين؟ هل ترغبون ان تخوض مصر حرباً بكامل قدرتها بمفردها دون ان يكون لكم دوراً فيها؟ هل ترغبون بالزج بمصر في حرب لا ناقة لها و لا جمل فيها تحت مُسمي العروبة التي تنكرونها علي مصر؟ هل ترغبون في الزج بنا في التهلكة وسط تهليل و تهويل و تشجيع منكم و تنتظرون النتائج! رغم انكم من الأصل ترفضون التشارك في أي خطوة للأمام! و تتحاملون علي دور مصر!؟ ما هو دور دولكم و حكوماتكم تجاه القضية الفلسطينية او الوفاق بين طوائف الشعب الفلسطيني بالمقارنة بدور مصر في محاولة تقريب و توفيق المستحيل؟ تشجبون و تستنكرون فقط؟ صياح و نواح و انتحاب فقط!؟ فأنا أعلم بأننا جميعاً مجرد شعوب لا نملك إلا صوتنا و لكن كيف نُحرك الحكومات!؟ تبقي حكومتنا الكافرة - كما تزعمون فهي من الشعب - تُحاول جاهدة علي عمل شئ بينما كانت من كبريات محاولات حكامكم من الملوك و الأمراء هو الذهاب لتحية رئيس دولة أجنبية علي موقفة في الشجب و الإستنكار ضد الحرب الأخيرة علي غزة :) يضحكني هذا الأمر حيث ان الذهاب إلي هذه الدولة كانت لأغراض أخري و ما فعل هذا الرئيس الأجنبي الا انه شَجّب و استنكر مثل الحكام العرب و لكن بصوتٍ عالٍ فهذا كان هو الفرق :).

لولا خوفي من الله


لولا خوفي من الله لكنت أعتنقت فِكر { أنا مصري مش عربي } و كنت رددت علي الإهانة بالإهانة, و لكن طفح الكيل بجد! لا بنتوقف عن زيارة مثل هذه المواقع المليئة بالمتسلطين و لا بنتوقف عن سماع الإهانات من الأخوة و الأخوات العرب إلي أن وصل الأمر لحد لا يُحتمل و لا يُغتفر فماذا بعد يا عرب ؟ و كنت طالبت الجميع من مقاطعة زيارة هذه المواقع و لا شك بأنها سوف تشعُر بالخسارة حيال ذلك. المنتديات و المواقع التطويرية و التعليمية أصبحت أكثر من الهم علي القلب و بجهود الأعضاء و بعمل ساعات و ليالي سوف يُبني صرح كبير إفتراضي علي الإنترنت يُطلق عليه أسم معهد و لا نحتاج لمعاهدكم فما من شخص عاجز عن فعل شئ و يبقي الإحترام و الأدب هو لغة التواصل و التقارب بين كل الشعوب بإختلاف دينهم و معتقداتهم و توجهاتهم الفكرية و الثقافية و الدينية و الإجتماعية.

نظل نحن كمصريين ...


نظل نحن كمصريين مُحافظين علي عاداتنا و تقاليدنا و لغتنا و لهجتنا من الدخلاء! نظل مُرابطين و نفتخر كوننا نتمسك بعاداتنا و تقاليدنا و وفاقنا الوطني كمسلمين و مسيحيين تحت مظلة و ظروف واحدة. نظل نحن نحتفظ بلساننا و ديننا و لُغتنا في المصالح الحكومية و في مدارسنا و في التعليم و في معاملاتنا اليومية بسبب وجود الأزهر الذي حافظ علي قوميتنا العربية و بفضل و بعون الله جاءنا الكثير من المُحتلين الغاشمين و لم نتحدث بلسانهم و لا بلغتهم و لم نتطبع بطبعهم و ثقافاتهم بل جعلناهم يخرجون و هُم يتحدثون العربية و يقولون { خبيبي } :) بل و جعلهم تعلقهم بمصر و المصريين في البقاء و المكوث بمصر فمازالت الكثير من المباني القديمة التي يملكها أجانب صامدة في مصر و دالة علي حبهم لمصر و المصريين. و العديد من الأجانب الذين يقبعون داخل مصر و ينعمون بأمنها و سلامها و دفئ الحب الداخلي بين أهلها متمثلاً في عادات شعبنا الطيب و تقاليده. و لولا مكانة مصر و قيمتها ما كان لجئ إليها آل البيت الشريف. و ما أقول الا اتقوا الله, اتقوا الله, اتقوا الله ...,
author-img
محمد غراب - الحساب القديم

تعليقات

15 تعليقًا
إرسال تعليق
  • يونس18 مارس 2010 في 8:54 م

    الناس مازالت تفكر بأرجلها لا بعقولها.. ماذا عساي أن أقول لك؟ دع الكلاب تنبح واجعل من نفسك وجميع المصريين الشرفاء كبار عن هذه السفاهة.
    ألم ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخزى لعمر الله نباح.
    تحياتي.

    حذف التعليق
    • غراب19 مارس 2010 في 7:37 ص

      @ يونس : الأخ الكريم يونس, و الله أحبك في الله لطالما كنت احد العرب الشُرفاء الغيورين الملتزمين العاقلين. أتمني من الله ان تصل فكرة الموضوع للآخرين و لا يعتبرها أحداً تهكماً لأي شخص أو لأي دولة, و لكنني كتبت هذا الموضوع من شدة ألمي! كيف و نحن أخوة و أخوات في الله و لنا رب واحد و كتاب و دستور واحد! والله انا غير متعصب لبلد معين حتي و لو كانت بلدي و لكن كثر الإهانات من الأخ و الأخت تعبنا منها :(.
      أتذكر منذ خمس سنوات كنت مستخدم مبتدئ نوعاً ما و كنت مهتم ببرامج Boot لـ Yahoo Messanger و صادفني الحظ للحديث مع شخص كندي, ما و أن شاهد رابط موقعي في حالتي الشخصية في حسابي عند Yahoo و ما أدري عن ماذا أصابه, سألني أنت Paki؟ استغربت الكلمة غريبة! سألته ماذا تعني انا باكي؟ قالي انت باكستاني؟ و وابل من الشتائم العنصرية و العرقية! و لكن ما كان بي إلا انني اخبرته بأنني مصري و مسلم و ديني يمنعني من الرد علي الإهانة بالإهانة! ثم اعتذر لي و قال انه لم يذكر اي شئ عن المصريين و هو كان يعتقد انني باكستاني :).
      تخيلوا! أجل لو شاهدتموني و انا اعرض بعض الخدمات التجارية عن الآخرين! سوف تجدوا من يسأل انت مصري؟ - نعم يا أخي انا مصري - تبدأ هنا الطريقة الجافة و السيئة في التعامل اذا لم يكن هناك سباب و شتم! و يقولون المصريين حراميين! ما أحد قال لك تتعامل مع طفل يهرب من المدرسة و عمره من 13 - 18 سنة و يذهب لمقهي إنترنت في وقت المدرسة و تتعامل معه! شاهد الـ FreeLancers المصررين في كافة المجالات عبر الإنترنت و احكم علي الأمانة و الإتقان! انا ذات نفسي أتعامل مع شخص من أسكندرية - مديني غير مدينتي - و أقوم بشراء رصيد لهاتفي الجوال و أدفع له عبر البنوك الإلكترونية! يستطيع هو ان ينصب عليّ و لكن الرجل أمين لأبعد الحدود و محترم و دائماً ما يوفي بوعده علي مدار سنتين تقريباً او أكثر من تعاملي معه.

      حذف التعليق
      • almusammem20 مارس 2010 في 8:26 م

        الحقيقة أخي محمد أنا ليا وجهة نظر تانية في الموضوع ده .. طبعا أنا مصري زيك، ولكن احنا المصريين شوهنا سمعتنا بشكل كبير جدًا في الخارج، وهو ده السبب اللي جعل الإخوة العرب يفقدوا ثقتهم في كل من هو مصري بسبب تصرفاتهم نفسهم مع بعضهم، يعني على سبيل المثال لا الحصر واحد صديقي أخوه بيعمل إمام مسجد في الكويت بيحكيله ان واحد مصري بيصلي في المسجد بتاعه الفروض كلها نصب عليه في عربية باعهاله غالية وبايظة ولما كلمه قاله وانا ضربتك على ايدك ؟!! طبعا ده مثال صغير من اللي اكيد بتسمعه عن المصريين بره ، والسبب في الموضوع ده هو الفقر والحرمان اللي بنعيشه في مصر هنا ادى انه جعل كتير من الناس بتلجأ لأساليب النصب دي حتى لو على أخوه ، لكن باقي الدول العربية أو معظمها علشان ربنا متعهم بفلوس لا حصر لها -بسبب البترول- فمعندهمش النقطة دي وان كان عندهم اشياء اخرى امر منها !! معنى كلامي ان العرب دلوقتي كلهم وللأسف سمعتهم زي الزفت بسبب بعدهم عن الدين وأخلاق الإسلام ، فتلاقي الجعان زي المصريين الغلابة معظمهم نصابين وبيأكلوا أموال الناس بالباطل ، واللي شبعان فيهم إما بيعربد وإما بيصرف فلوسه على النسوان والمتعة الحرام اللي طبعا مش هيلاقيها الا في مصر ! بلد الفن ! والجوع ! فتلاقي كثير من الناس بتبيع اعراضهم برخص التراب عشان كام ريال سعودي أو دينار كويتي ! واللي مش عايز فلوس بالحرام ! بيجوز بناته لثري سعودي مقابل بضعة آلاف وهو عارف انها هتشتغل عنده خدامة وهيطلع عينها وبعدين هيرميها رمية الكلاب -وده واقع معروف- .. الكلام يطووووول جدا في الموضوع ده وانا عندي آهات كتيرة نفسي أطلعها بس دي مش عايزة تعليق في مدونة دي عايزة مجلدات ! وكل ده سببه زي ما قلت البعد عن الإسلام كما قال عمر رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، وده اللي بيحصلنا دلوقتي بالحرف ، لما كان العرب رعاة غنم ورعاع أعزهم الله بالإسلام لما طبقوه بحذافيره فسادوا وساسوا العالم وخضع لهم أباطرة الأمم بس لأنهم طلبوا الدين فجاءهم الدين والدنيا معه ، لكن احنا دلوقتي عشان بنطلب الدنيا على حساب الدين فأذلنا الله لكلاب الأرض وأصبحنا ننهش في لحوم بعض كالكلاب السعرانة -إلا من رحم الله- وكقوانين الغابة أصبحنا حديث ومحل احتقار كل من لا يسوى لمجرد ان معه بضعة ملايين من البترول ! وبالرغم من النظرة المتشائمة في حديثي ده -وان كانت واقعية لا يستطيع انكارها احد- اقول ان المصريين عندهم امكانات وعقول فذة غير موجودة عند كثيرين ممن يشتموننا والدليل على ده انهم بيتجهوا للعمالة المصرية بالذات عشان عارفين قدرهم وامكاناتهم بس الله ينتقم من اللي بيقتلوا ويدفنوا العقول دي ويلهوها في لعب الكورة ورغيف العيش وأزمة الغاز عشان ميفكروش في حاجة تانية الا انهم ازاي يتعشوا النهاردة ومين اللي هيكسب الأهلي ولا الزمالك !!! والله المستعان

        حذف التعليق
        • محمد فتحي24 مارس 2010 في 11:38 ص

          كبر الجمجمة
          الموضوع مش مستاهل كل حرقة الاعصاب دي
          تحياتي لك

          حذف التعليق
          • أحمد الوكيل24 مارس 2010 في 10:24 م

            مع التقدير لجميع الآراء
            الموضوع هو موضوع ثقافة
            هناك ثقافة الشتم والسب وهذة الثقافة ليست وليدة اللحظة ولكنها وليدة التربية من الاهل والمعلمين والعلماء
            وثقافة النقد والحوار الموضوعى المهذب وهى ايضا وليدة التربية والمعلمين والعلماء
             
            ومن المستحيل ومن الخطأ ان اتعامل بخلق من يعاملنى بل اتعامل بخلقى وما تربيت علية
            الموضوع ليس موضوع ثروة
            لان العاقل من يتحكم بتروتة ولا تتحكم فية ثروتة
            فاننظر الى العظماء فى العلم والثروة وعلى رأسهم بل جتز كيف يتصرف بثروتة وان هذا الرجل خصص جهاز متخصص لتكون جميع ثروتة (وليس جزء منها ) لتكون للاعمال الخيرية ولايرث منها احد دولار واحد وحذا حذوة آخرين
             
            فى مصر لانخجل ولا يجب ان نخجل من مشاكلنا ونعرضها فى جميع وسائل الاعلام
            وآخرين لا يجرؤوون على مجرد التكلم عن مشاكلهم
            عندنا مشالكل اقتصادية  ونتكلم عنها بكل حرية
            وآخرين عندهم مشاكل اقتصادية ودينية وأخلاقية ولا يجرؤ احد على التكلم الا المعارضة الموجودة فى دول اوروبية
            عندنا مشاكل أقباط ومسلمين منحصرة فى فئة بعض المتطرفين من الجانبين ويتم النقاش فيها علنا والنوايا من الجانبين لحلها والتعايش
            وآخرين عندهم مشاكل عقائدية اسلامية اصبحت مسألة حياة او موت يتزعمها العلماء من الجانبين وكل يتهم الطائفة الاخرى بالكفر والفسوق والعصيان
             
            اما السياسة
            كل دولة تتعامل مع القضايا لما فية مصلحة شعبها
            بناء على معلومات ومعطيات متعددة امام رئيس الدولة وبعد توفر جميع المعلومات يتم اتخاذ القرار
            وهنا يأتى كل من هب ودب ليشتم ويسب
            ولو كنا فى مصر نبحث وراء كل من يشتم ويسب لتفرغنا لهم ولترك المسؤلين كل شىء للرد عليهم


            يكفى اننا فى مصر نستطيع ان ننقد اى مسؤول بدء من الموظف الصغير حتى رئيس الجمهورية
            اين هم من ذلك

            فلنعتبر ما يقولونة تنفيسا للضغوط 
            عندما ذهب السادات للدول العربية بعد ايقاف اطلاق النار فى 1973 لتمويل صفقات سلاح لاستكمال الحرب ولا يمكن ان نحارب بدون سلاح بعد توقف الاتحاد السوفيتى عن الامداد حتى سداد ديون الاسلحة
            كانت ردود معظم الملوك والرؤساء انت من حاربت فلتستكمل مابدأتة بأمكانياتك
            رغم ان القضية عربية ووجود اسرائيل يهدد العرب جميعا ووووووووووووو
             
            لم يجد الرجل سوى عقد سلام مع اسرائيل لان الخيانة كانت عربية الا قليلا
            ومن يراجع مذكرات بطرس غالى المعارض الاكبر فى ذلك الوقت والذى اعترف فيها انة مخطىء فى معارضتة وان السادات كان صاحب القرار السليم
            ما أقصدة
            ان هناك معطيات كثيرة لا يعلمها هؤلاء ولا يعلمها منا احد حتى الآن ستظهر
            وان كل انسان لة رؤيا تختلف عن الآخر ويجب ان نحترم رؤية الآخرين
            سأحكى لك قصة حقيقية حدثت معى شخصيا على الشبكة
             
            كنت ابحث عن معلومات خاصة بالدورة العربية التى كانت فى مصر
            وبالبحث فى جوجل وجدت عنوان (المصريون يسرقون تصميم شعار القلم الرياضى ليكون شعار للدورة)
            عنوان مستفز ولا يمكن ان يكون صحيحا فليس المصمم والفنان المصرى الذى يسرق مع كل ابداعة وموهبتة
            المهم
            وصلت الى المصدر الاساسى وهو موقع القلم الرياضى
            وجدت ينر بعرض الصفحة الرئيسية يحمل هذا العنوان وأسفل البنر شعار موقع القلم الرياضى وبجوارة شعار الدورة العربية
            دخلت الى الموضوع لعل هناك خطأ ما لم أفهمة
            الموضوع مثبت ومئات التعليقات الساخرة والمتهكمة على المصريين الحرامية الذين سرقوا اكبر الاسرار العلمية فى التاريخ
             
            دخلت الموضوع وشكرت كل من أساء الى المصريين وانهم أصحاب فضل علينا عند الله بهذة الاساءة  حين اثبت لهم من السارق
            وكتبت لهم التواريخ المسندة بتاريخ الاعلان عن المسابقة (قبل شعارهم ب سنتين)
            وتاريخ اعلان الفائز وأغتماد تصميمة (قبل شعارهم بسنة كاملة)
            وصورة الشعار بجريدة الاهرام وتسلم الفائز الجائزة قبل شعارهم بسنة كاملة
             
            وبعد عدة ردود متهكمة انتبهت الادارة وبحثت وكتبت فى الرد
            يظهر اننا من تعرض لعملية نصب وان المصمم لشعارهم هو السارق
            ورسالة اعتذار لى مع شطب الموضوع
             
            ليست هذة هى القضية الاساسية
            القضية هى ان الموضوع  تم عرضة فى معظم المنتديات السعودية وتقريبا نفس الردود
            وليس من المعقول ان اتابع جميع المنتديات التى كتبت الموضوع لكى اسجل اسمى وانتظر التفعيل لاعرض رسالة موقع القلم فى الاعتذار
             
            يا أستاذ محمد
            رجاء من اخ أكبر
            عامل الناس بخلقك انت وليس بخلقهم

            حذف التعليق
            • Mr On Line25 مارس 2010 في 2:44 م

              أعتقد أنه يجدر بنا إلتماس العذر لهؤلاء الذين يرددون مثل هذه الأشياء الموضوع ببساطة أن هناك مصيبة كبرى ولو إفترضت أنني شخص ما في بلد عربي ما فلا يوجد شئ يمكنني عمله لفك هذه الورطة وبالتالي فأنا لا أعد نفسي مخطئاً أو مذنباً بأي شئ تجاه إخوتي في فلسطين مثلاً .
              طبعاً على الرغم من أن الخطأ يقع علينا جميعاً كعرب إلا أنه لم يولد بعد العربي الذي يستطيع الإقرار بخطأه في أي شئ مهما كان تافه .
              وبالتالي فإذا لم أكن مخطئاً فلابد أن يكون هناك شخص ما هو المخطئ ولتأكيد مفهوم برائتي فلابد لي من العثور على هذا الشخص أو هذا الكيان .. الجميل ان هناك الكثير من الدول العربية قررت أن مصر هي الكيان المناسب للمهمة .. فهي أقرب الدول لفلسطين كما أن لها دور ريادي ما في المفاوضات ، فكل هذا الكلام الذي تراه ينبع من رغبة في الخلاص من جانبهم ونحن فقط كبش فداء لتبرير هذا ..
               
              بالتوفيق ،

              حذف التعليق
              • المصلاوي25 مارس 2010 في 2:58 م

                السلام عليكم
                انا اضم صوتي لصوت السيد أحمد الوكيل. انا  لست مصريا و ربما هذه ثاني او ثالث مشاركة لي منذ ان اشتركت (قبل اكثر من سنتين) في موقع غراب و لطالما استمتعت بالمواد التي تصلني من الموقع و استفدت من البرامج التي يتم الاعلان عنها .... و انا غير ملزم بهذا الكلام لكن الاعتراف بالفضيلة واجب.
                في كل مكان هناك الصالح و الطالح و التعميم من اكبر الاخطاء التي تنم عن جهل
                 
                وأضيف على مقولة السيد أحمد الوكيل (عامل الناس بخلقك انت وليس بخلقهم)
                 
                عامل الناس بالاحسان فان لم يكونوا اهلاً لذلك فأنت أهلٌ لذلك.
                 
                و السلام عليكم

                حذف التعليق
                • أحمد الوكيل25 مارس 2010 في 3:44 م

                  الاستاذ محمد

                  مرة اخرى ارد عليك لاحساسى بالمرارة التى تعانيها فى هذا الموضوع

                  هل حجم الشتائم لمصر قدر الشاائم لأمريكا والأمريكان
                  بدء من الخنازير وعبدة الطاغوت وانتهاء بالكلاب
                  ومع ذلك أمريكا هى الدولة الاكبر فى العالم

                  حجم الشتائم لأسرائيل والدعوات عليهم عشرات اضعاف مايوجة لمصر
                  ومع ذلك هى الدولة الاقوى عسكريا واقتصاديا وايضا ديموقراطيا فى المنطقة العربية

                  والقياس هنا مع الفارق الكبير

                  لاننى اقصد ان الشتائم والسباب لا يؤديان الى اى نتيجة

                  ولا يلتفت اى مسؤول فى هذة الدول او اى فرد من شعوبها الى هذا الهراء

                  عدا مراكز البحوث فى هذة الدول لدراسة تصرفات الشعوب العربية خلال الازمات ويتم تقديم الاقتراحات الى الجهات المسؤولة فى هذة الدول

                  حذف التعليق
                  • أحمد الوكيل26 مارس 2010 في 12:23 ص

                    http://www.youtube.com/watch?v=qKJysRurHaY

                    بدون اى تعليق

                    حذف التعليق
                    • مصطفى29 مارس 2010 في 7:19 ص

                      هل صحيح أن مصر أم الدنيا ؟؟
                      ادا كانت مصر كذلك فماذا ستكون اليابان وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والصين وسويسرا...؟؟؟؟
                       
                      ثم بماذا هي أم الدنيا؟
                      بالحضارة؟ هل مصر الوحيدة من عرفت حضارة؟
                      بالصناعة ؟بالتعليم؟بالاقتصاد؟ بمستوى الدخل الفردي..؟؟
                      بالله عليكم بماذا هي أم الدنيا أريد أن أعرف فقط

                      هذه مجرد دعوة لتفكير ومصر ليست أم الدنيا ولا مركز الكون هذه مجرد خرافة شب  عليها الصغير وهرم عليها الكبير
                      هي مدعاة للسخرية لاغير

                      حذف التعليق
                      • غراب29 مارس 2010 في 5:36 م

                        @ مصطفي : نعم يا أخ مصطفي هي أم الدنيا شاء الجميع ام أبي, يمكنك البحث عبر الإنترنت عن سبب التسمية حتي تعرف الأسباب التاريخية و الحضارية.

                        حذف التعليق
                        • أحمد الوكيل29 مارس 2010 في 8:39 م

                          الأخ مصطفى

                          ثم بماذا هي أم الدنيا؟
                          بالحضارة؟ هل مصر الوحيدة من عرفت حضارة؟
                          بالصناعة ؟بالتعليم؟بالاقتصاد؟ بمستوى الدخل الفردي..؟؟
                          بالله عليكم بماذا هي أم الدنيا أريد أن أعرف فقط


                          ليست المشكلة فى الاسماء والالقاب لانها لو كانت كذلك لكانت اضعف الامارات هى اقوى الدول

                          لكن للأجابة على تساؤلاتك حول التسمية سأحاول أن اوجز لك السبب لان الشرح الكامل يحتاج الى موقع كامل

                          لقد كانت مصر أول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية ولك ان ترجع فى ذلك الى اكتشاف شامبليون لحجر رشيد ونجاحة فى التوصل الى الحروف الهيروغلوفية

                           المصريون القدماء كانوا  حريصين على تدوين وتسجيل تاريخهم والأحداث التي صنعوها وعاشوها، وبهذه الخطوة الحضارية العظيمة انتقلت مصر من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة فى العالم لها تاريخ مكتوب

                          اول دولة فى العالم لها نظم ثابتة ولذلك اعتبرت بكافة المعايير أما للحضارات الإنسانية·

                          تتابعت على أرض مصر حضارات متعددة فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية، وحامية للحضارة الإسلامية

                          لا نريد الدخول فى تفاصيل كيف ان الام هى من راعت وضحت فى سبيل الجميع وكيف كانت تضحى ولو بقوت يومها من اجل ات تعلم وتبنى وتدعم فى جميع المجالات

                          واحد اسباب تسمية مصر بأم الدنيا ان الاخوة العرب قبل ان تظهر الثروة البترولية كانوا يقصدون مصر للتعليم كمنح من مصر لمساعدة هؤلاء الاخوة كدور لها اساسى وحينما رأوا مصر بحضارتها وتقدمها بالنسبة اليهم قالوا هذة أم الدنيا

                          موجز بسيط

                          وأما الآن فقد هرمت الام

                          حذف التعليق
                          • غير معرف29 أبريل 2010 في 9:47 ص

                            بالجزمة القديمة
                            انا عايش وشغال في الكويت
                            وعانيت من الموضوع ده من الأول
                            واقول مشكله المصريين انهم معندهمش كرامه وبيرضوا بأى حاجه
                            وخلاص مش بعمل كده تانى
                            انا اي حد بيشتغل معايا لازم اتعجرف عليه وساعتها باخد الي انا عايزه وفوقه شويه احترام

                            اوعى تحترم حد عربى ابدا وساعتها بس حيحترمك

                            حذف التعليق
                            • ميم همزة photo
                              ميم همزة16 سبتمبر 2010 في 2:06 م

                              للأسف النماذج السيئة القليلة ـ لا سيما الموجودة في الخارج ـ تغطي على النماذج الحسنة والمشرقة.

                              حذف التعليق
                              • سعودي كول 66661 سبتمبر 2011 في 7:53 م

                                يعيط العافيه موضوع قيم

                                حذف التعليق
                                google-playkhamsatmostaqltradent