هذا العام يأتي شهر رمضان الفضيل متزامنا مع العديد من الأحداث لعل ابرزها انتخابات مجلس الشعب المصرية و موجة حرارة الجو الشديدة, تصحب هذه الأحداث صوراً سيئة لا تعجبني إطلاقاً ولا تتناسب مع الشهر الفضيل …
الصيام في الجو شديد الحرارة
في الشارع هناك الكثير من الشباب يتبادلون المزاح بتبادل الألفاظ النابية, وفقدت الناس أعصابها لتتشاجر فيما بينهم كل دقيقة لأسباب اقل من التافهة وتناسوا أخلاق الإسلام وآداب الشهر الكريم, كم اتمني ان اوجه رسالة لهؤلاء “إذا كان الصيام في الجو شديد الحرارة مرهق لك فلا تصوم حتي لا تضيّع اجر غيرك”.
شهر الانتخابات والتقرب من الناس
بدأت المعركة الانتخابية هذا العام مبكراً هذه الدورة من خلال اللافتات الإعلانية التي امتلأت بها الشوارع والتي اعتبرها شخصياً ما هي إلا تلوث بصري.
فهذه لافتات من المرشح فلان يهنئ اهل دائرته الانتخابية بحلول شهر رمضان - أين انت من هذه المناسبات المهمة في اوقات غير الانتخابات - و هذا مرشح يقوم بعمل موائد الرحمن ويقوم بعمل مشروع حقيبة احتياجات شهر رمضان للفقراء - فأين انت ايها المرشح من عمل الخير في اوقات غير الانتخابات؟
يسعى المرشحون جذب حب الجماهير بحملاتهم وسعيهم المحموم لاستقطاب الأصوات وذلك بتقديم الوعود المعسولة حتي بات الشهر الكريم شهر التقرب من الناس بدلاً من التقرب من الله !!!.
5 دقائق علي الإفطار
استطيع معرفة ان موعد الإفطار قد حان ويبقي من الوقت 5 دقائق لكي يضرب مدفع الإفطار وذلك بأصوات آلات تنبيه السيارات اللانهائية او اصوات التصادم “كرااااااش” او اصوات سباب الناس لبعضهم.
هذه كانت صوراً من رمضان اثارت استيائي الشديد.